MAR
30
2011
تمّ إخطار الإنتربول الدولي وتكليفه بالقبض على يوسف بطرس غالي
قال الإعلامي المتواجد حاليا بلندن عمرو عبد الحميد على حسابه الخاص بموقع التواصل
الاجتماعي فيس بوك، إنه شاهد وزير المالية السابق يوسف بطرس غالي على رصيف محطة
بروملي (جنوب شرق لندن)، واصفا إياه بوقوفه مع زوجته في غاية المرح والسعادة، وأضاف عبد الحميد أنه كاد يتوجّه إلى الوزير لسؤاله عن أموال الشعب المنهوبة، لكن القطار لم يُسعفه؛
وذلك وفقا للدستور.
جدير بالذكر أنه تمّ إخطار الإنتربول الدولي وتكليفه بالقبض على يوسف بطرس غالي؛ لثبوت
مغادرته البلاد يوم 11 فبراير 2011، في الوقت الذي أثبتت فيه التحقيقات أنه صرف مبلغ 36 مليون
جنيه من الأموال المخصصة لاحتياطيات السلع الاستراتيجية والأساسية ومواجهة الأزمات الطارئة
التي تتعرّض لها البلاد، على التغطية الإعلامية لانتخابات مجلسي الشعب والشورى، وتمويل الحملة
الإعلامية الخاصة بالأحداث السياسية المهمة والإنجازات التي تحققت منذ عام 1981 وحتى عام
2010، وهي فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، وهو المبلغ الذي طلبه منه أنس الفقي وزير الإعلام السابق أيضاً
وأشارت نفس التحقيقات إلى أن هذه الملايين صُرفت بالمخالفة للمعايير المعتمدة من مجلس الوزراء،
والتي قصرت صرف هذه الاحتياطيات المالية المملوكة للدولة لمواجهة المتطلبات الجسيمة
القومية الطارئة والالتزامات المستجدة، كما أن ما فعله وزيرا الإعلام والمالية السابقان خالف
قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تحظر استخدام المال العام في الإنفاق على الدعاية الانتخابية.